رسالة عاجلة من أمين عام المنظمة إلى الشعب المصرى

مصر أم الدنيا… أناشدكم يا أبناء شعب المصري العظيم أن تحافظو على ثورتكم العظيمة الذي تحقق بها إسقاط حكم الظلم والإرهاب والذي كاد أن يعيد مصر الحبيبة من أرض الديانات السماوية إلى حكم الجاهلية . وأدعوكم إلى رص الصفوف والوقوف صفاً واحداً مع أبطال مصر وحماة الديار رجال الأمن والجيش وعلى رأس هؤﻻء سيادة الرئس المشير عبد الفتاح السيسي بوجه هؤﻻء الذين يريدون ضرب الأمن والإستقرار في مصر واعادة الفوضى. لأسباب أصبحت معروفة للقاصي والداني و من يقف وراءها من قوى خارجية متأمركة عبر دعوتهم للتظاهر نهار الجمعة ب28 تشرين الثاني ضد الدولة الشرعية المتمثلة بالرئيس الشرعي لمصر المشير عبد الفتاح السيسي . والمؤسف حقاً محاولة هؤﻻء لإحداث فتنة طائفية بالدعوة لرفع المصاحف على أساس أي إحتكاك بين المتظاهرين ورجال الأمن يقوم هؤﻻء برمي المصاحف على الأرض واتهام رجال الأمن بتحقير المصحف .لذلك لنفوت على هؤﻻء الفرصة في جر الشارع المصري إلى فتنة مذهبية وطائفية. وليكون يوم 28 تشرين الثاني يوم إعادة البيعة للجيش وللسلطة الشرعية المتمثلة بالرئيس المشير عبد الفتاح السيسي . وإنني بصفتى الأمين العام للمنظمة أطالب سفراء وأعضاء المنظمة بالوقوف خلف المؤسسة العسكرية المتمثلة بالجيش المصري البطل ودعمه في عملية مكافحة الشغب .وضرب الإرهاب واستئصاله من جذوره . ولهؤﻻء نقول لم يعد لديكم مكان بين الشعب المصري لأنه يرفض وينبذ العنف واﻻرهاب فأرجعوا إلى ضمائركم وارحموا مصر والأمة العربية من دعاوتكم التكفرية لتحيا مصر وعاش الشعب المصري سيداً حراً أبياً . عاشت مصر والذل والعار للتكفريين ومن معهم من إخوان الشياطين أينما كانوا .

أخوكم السفير فوق العادة

د. علي عقيل خليل

الأمين العام للمنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان