اختر لغتك :
  • المنظمة لاتقبل أى تمويل من الداخل أو الخارج
  • يجب أن يتكاتف الشعب والجيش والشرطة معا لكى نبنى مصر
  • للتواصل مع المنظمة / 01020407090
  • جميع لجان المنظمة عمل تطوعى وليست وظيفه

المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان تستنكر الهجوم على السفارة الألمانية بالقاهرة

المركز الإعلامى :-

أدانت اللجنة العليا للمنظمة الهجوم الذى تم على السفارة الألمانية حيث ذكر بيان لجنة تقصى الحقائق أن شخص قد قام بإلقاء أربع عبوات ناسفة ممتتلة بالبارود والمسامير مصنوعة يدوياً ، وصواريخ نارية على الرصيف الخاص بالسفارة الألمانية بالقاهرة مما أحدث تلفيات فى الزجاج الخارجى للمبنى وغرفة الأمن الخارجية ، مما أثار الذعر لدى حراس السفارة الذين تمكنوا من القبض عليه، وتبين أنه ذهب للانتقام من دولة ألمانيا احتجاجًا على دعمها لمتطرفين أساءوا إلى الإسلام بإستخدام رسوم كاريكاتورية  مسيئة للرسول محمد ( صلى الله علية وسلم ) فى مظاهرات قام بها يمنيون متطرفون فى برلين

وقد حذر الإعلامى / شاهر نور الدين  – رئيس المنظمة  من إستخدام العنف والحرق والتدمير بجميع صوره وأشكاله  فى التعبير عن الرأى معتبراُ ذلك أنه سوف  يؤدى الى حرقنا جميعاً وأن التطرف والإرهاب والإساءة للديانات السماوية تؤدى الى سفك الدماء البريئة وتضعف من الأمن الإجتماعى – مؤكداً أن من الواجب أن يقتصر رد الفعل على إنتقاد المساس بالمشاعر الدينية وإستعمال الطرق السلمية للتعبير عن هذه الأحداث والتعامل بحذر وحرص كما  يجب ألا يتحول إلى إعتداء على أشخاص أو ممتلكات .

وأكدت الإعلامية / مها فوزى – المدير التنفيذى للمنظمة أن  إستخدام العنف ظاهرة تدق ناقوس الخطر فى المرحلة القادمة – محذره من خطورة هذه الممارسات على سلامة واستقرار الدولة وأمنها  ، مطالبة بضرورة سرعة فرض الأمن والتصدى لأى محاولة للقيام بأعمال عنف أو تطرف بإسم الدين  وضرورة إستخدام الخطاب الدينى بشكل سليم فى تسليط الضوء على الأفكار المتشددة مما يستلزم تفكيك خطاب العنف والإرهاب وتفكيك الايديولوجية التى تمنح للعنف مبرراتةداعية الجميع الإلتزام بالهدوء ، وتجنب ردود الأفعال العنيفة التى تخدم مصلحة اليمين المتطرف بألمانيا  والذى عرض الرسوم خلال تظاهرتها .

كما أكدت اللجنة العليا أن الرسوم الكاريكاتورية شكلت إستفزازاً غير مقبول .كما دعت الى الأحترام المتبادل بين الطرفين حتى لا تصبح حرية الصحافة ذريعة للتطاول على الجميع


 **********************************************************