تقرير لجنة تقصى الحقائق بالمنيا والشرقية

 أكد مدير فرع المنيا السيد / خالد رشدى فريد وممثلين عن لجنة تقصى الحقائق التابعة لمكتب المنيا بأن السيد / ع . ح النائب السابق الصديق الحميم لجمال مبارك نجل الرئيس المخلوع ورجل النظام الفاسد السابق كان يدعم بعض المواطنين فى مركز أبو قرقاص ويعطيهم مبلغ مائة جنية لكل من يدلى بصوته لصالح شفيق حيث يقوم بقطع المائه جنيهاً نصفين نصف معه شخصياً والنصف الثانى مع الناخب حتى يتأكد أن الناخب أدلى بصوته إلى / شفيق ويعطيه ورقه ملونة مؤشر عليها رمز السلم لكى يضعها بصندوق الإقتراع ويخرج بالورقة التى إستلمها من داخل اللجنة لإعطائه النصف الآخر من المائه جنية وحدث ذلك فى ذلك منه باقى مراكز المنيا حيثُ كان من يعاونوه أطفال فى سن الرابعة عشر يدخل طفل منهم مع الناخب لكى يرى التصويت لشفيق والطبيعى أن مستشار اللجنة لن يشك فى شخص معه طفل ، وتم كشف اللعبة الدنيئه فى مركز مغاغه وبنى مزاروإشتكى أحد المستشارين عندما لاحظ ترددالأطفال التى تدخل مع الناخب وكان يدفع لعمداء العائلات عشرون الف جنيه

………………………………………………………..

كما أكدت لجنة تقصى الحقائق – بفرع الشرقية – التابعة للمنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان فى تقريرها المقدم للجنة العليا بالمنظمة .. أن الانتهاكات والتجاوزات التى رصدتها وسجلتها المنظمة فى حملتها لمتابعة الانتخابات الرئاسية فى جولتها الأولى لم تؤثر على نتيجة الإنتخابات، ولم ترق إلى مستوى التزوير أو وجود منهجية ونية للتزويرفى الإعادة بين محمد مرسى وأحمد شفيق ، حيث كانت انتهاكات فردية من أنصار المرشحين جاء ذلك فى الإجتماع الطارئ الذى عقدته اللجنة العليا بشأن متابعة الجولة الاولى من انتخابات الرئاسة وقال إبراهيم عبدالجواد ( مدير فرع الشرقية ) إن التجاوزات التى أصابت العملية الانتخابية بالشرقية لا تخل بالمعايير الدولية المحددة لقياس نزاهة الانتخابات، مشيراً إلى أن مشاركة الناخبين جاءت قوية وفعالة على غير المتوقع وأشاد بأداء اللجنة العليا للإنتخابات فى إدارة العملية الإنتخابية ، مطالًبا اللجنة بالتصدى لوقف ظاهرة شراء الاصوات فى مرحلة الإعادة.. مشيراً إلى أن التقرير المبدئى لمتابعة الانتخابات أوصى بضرورة التزام المرشحين المتنافسين بالقواعد القانونية المنظمة للحملات الانتخابية

………………………………………………………..